سرد القصة للعلامات التجارية: كيف يمكنك كتابة قصة جيدة؟

العلامة التجاريةالفئة
1 دقائق قراءة
Simay Yıldız

أصبح المستهلكون وصناع القرار في هذه الأيام أقل عرضة لوعود المبيعات والإعلانات. تشير دراسة حديثة إلى أنه من خلال سرد القصة للعلامات التجارية بشكل جيد، تستطيع الشركات زيادة قيمة المنتج أو الخدمة بأكثر من 20 مرة. وذلك لأن الناس يميلون أكثر إلى التواصل مع قصص العلامات التجارية ويسعون جاهدين للتواصل مع رسالتهم الأساسية.

وفقاً لدراسة Edelman’s Brandshare، يرغب 87٪ من العملاء في تطوير علاقتهم مع العلامات التجارية.

رواية القصص والتسويق يسيران جنباً إلى جنب. ولكن ما هو سرد القصة وكيف يمكنك استخدامها في أنشطة التسويق الخاصة بك؟

ما هو سرد القصة ؟

رواية القصص هو فن قديم يتم التعامل معه بأشكال عديدة، من دراسة الثقافات إلى صناعة الأفلام والكتابة وإدارة العلامات التجارية. تستخدم العلامات التجارية سرد القصص للتواصل مع العملاء. إنها تتيح للشركات الاستفادة من حب الإنسان للقصص لبناء روابط وطيدة.

ترتبط مبادئ سرد القصة ارتباطاً وثيقاً بالتسويق الشفهي، المشاركة الاجتماعية والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة من التسويق عبر المحتوى.

92٪ من المستهلكين يريدون أن تجعل العلامات التجارية الإعلانات تبدو وكأنها قصة.

من الفيديو إلى الواقع الافتراضي (VR) ووسائل التواصل الاجتماعي، هناك وسائل مختلفة يمكن من خلالها للعلامة التجارية سرد قصتها، وطرق مختلفة للقيام بذلك.

إذاَ، ما هي عناصر القصة؟

بغض النظر عن القصة التي تحاول سردها، هناك ثلاثة عناصر تشكل أي قصة:

  • الشخصيات: يجب أن تتضمن كل قصة شخصية واحدة على الأقل. إذا كان بإمكان جمهورك وضع أنفسهم في مكان الشخصية الأساسية للقصة، فسيكونون أكثر عرضة للمتابعة.
  • الصراع: الصراع هو الدرس أو العظة من القصة التي تشرح كيفية تغلب الشخصية على التحدي. الصراع يثير العواطف ويربط الجمهور من خلال تجارب قابلة للربط.
  • النهاية: كل قصة جيدة لها نهاية، ومع ذلك لا يجب أن تكون دائماً نهاية قصة جيدة. يجب أن تختتم القصة الخاصة بك بـ قرار وتترك لجمهورك دعوة تحث على اتخاذ إجراء.

تماماً مثل إعلان GoDaddy "انقل فكرتك عبر الإنترنت". الشخصيات في الإعلان هي حرفيين يريدون إنشاء هوية عبر الإنترنت لأعمالهم التجارية الصغيرة.

كيف يفعلون ذلك؟ يمكنهم استخدام GoDaddy's Website Builder لنقل فكرتهم عبر الإنترنت. تتمثل الدعوة إلى اتخاذ إجراء في نهاية الإعلان في زيارة موقع GoDaddy على الإنترنت وتجربة الأداة مجاناً.

يمكنك مشاهدة الإعلان الكامل هنا:

 وما الذي يجعل القصة جيدة؟

هناك عدد لا يحصى من القصص، لكن ما الذي يجعل إحدى القصص تبرز وتردد صداها مع القراء أكثر من غيرها؟

  • مسلية: تحتاج القصة إلى إبقاء القارئ متفاعلاً ومهتماً.
  • التعليمية: القصص الجيدة تثير الفضول وتضيف إلى معرفة القارئ.
  • ذات ارتباط عاطفي: فهي قابلة للتفاعل وتتحدث عن العواطف والخبرات التي يمر بها معظم الناس.
  • لا تنسى: سواء من خلال الإلهام أو الفضيحة أو الفكاهة، فإن القصص الجيدة سيظل القارئ يتذكرها.

كيف يمكن للعلامات التجارية استخدام سرد القصص؟

أصبح سرد القصة عنصراً حاسماً في أنجح حملات التسويق، لأنها تميز العلامات التجارية النابضة بالحياة عن الشركات البسيطة.

يقول ريتشارد برانسون مؤسس مجموعة فيرجين:

"يعد سرد قصص العلامات التجارية طريقة رائعة لتوضيح وجهة نظرك، و لتمييز علامتك التجارية، والتوصل إلى أفكار جديدة. اليوم، إذا كنت تريد أن تنجح كرائد أعمال أو قائد، فعليك أيضاً أن تكون راوياً ".

إن الطريقة الأقل تكلفةً للعلامات التجارية لرواية قصصهم هي من خلال كتابتها في شكل مقالات أو رسوم بيانية أو مقالات في مدونة.

يمكن للماركات أيضاً سرد قصصهم شفهياً من خلال التدوين الصوتي (البودكاست) أو رقمياً من خلال مقاطع الفيديو والرسوم المتحركة والقصص التفاعلية وحتى الألعاب.

يمكنك التحقق من أمثلة القصص في مدونة GoDaddy، حيث نروي قصص النجاح الملهمة لعملائنا سواءاَ كانت على شكل رقمي من خلال فيديوهات الأسئلة والأجوبة التي يمكنك مشاهدتها أيضاً على قناة YouTube الخاصة بنا وكتابتها في شكل مقالات.

عملية سرد القصة

سرد القصة العلامات التجارية التسويق لابتوب

سيساعدك اتباع عملية سرد القصص على معرفة من أين تبدأ وكيفية تطوير فكرتك، وكذلك كيفية جعلها رائعة على مر الوقت.

كمؤسسة أو علامة تجارية، على الأرجح سيكون لديك الكثير من الحقائق والرسائل لتقولها في قصة واحدة. كيف يمكنك أن تعرف من أين تبدأ؟

يمكنك البدء عن طريق الإجابة على هذه الأسئلة ...

1. من هو جمهورك؟

من يريد سماع قصتك؟ من هو جمهورك المستهدف؟ لإنشاء قصة مقنعة، عليك أن تفهم من هم قراءك ومن تستهدفهم، ثم صياغة قصتك وفقاً لذلك.

قم ببعض الأبحاث في السوق المستهدف الخاص بك وحدد شخصية عميلك. هذه العملية سوف تساعدك في التخطيط للقصة.

2. ما الرسالة التي تريد نقلها؟

سواء كان سيتم سرد القصة الخاصة بك من خلال مقالة في مدونة أو بودكاست أو حملة في وسائل التواصل الاجتماعي أو مقطع فيديو على YouTube، فيجب أن تحتوي على رسالة أساسية.

هل تريد بيع منتج؟ هل تريد جمع الأموال؟ هل تريد مراجعة أداة؟ ما هي الفائدة من قصتك؟

للمساعدة في تحديد رسالتك، حاول تلخيص قصتك في ستة إلى عشر كلمات. إذا لم تتمكن من القيام بذلك، فليس لديك رسالة أساسية.

3. ما هو الإجراء الذي تدعو إليه؟

ماذا تريد بالضبط من القراء أن يفعلوه بعد القراءة؟ هل تريد منهم التبرع بالمال؟ اشترك في النشرة الإخبارية الخاصة بك؟ هل تحتاجهم لشراء منتج؟ أو تجربة أداة؟

حدِّد الإجراء الذي تحث المتابعين على اتخاذه ولا تنسَ إضافته في نهاية قصتك.

4. ما نوع القصة التي ستحكيها؟

ليست كل القصص متشابهة. هل تريد أن تحكي قصة مضحكة؟ ربما قصة عاطفية؟ اسأل نفسك: كيف أريد أن يشعر جمهوري أو يتفاعل؟

بعد اتخاذ قرار بشأن رسالتك الأساسية وجمهورك وإجراء الإتصال، حان الوقت لبدء إنشاء قصتك …

تسويق قصتك

الآن بعد أن أصبحت قصتك جاهزة، لا تنسَ أن تشاركها وتروّج لها. تماماً مثل أي نوع من المحتوى، إن صناعته هو الخطوة الأولى، ثم عليك أن تشاركه مع الجمهور والعملاء لتساعد رسالتك في الانتشار.

ولكن كيف؟

حسب الوسيط الذي اخترته، يمكنك مشاركة قصتك على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك أو من خلال التسويق عبر البريد الإلكتروني.

يمكنك مشاركة قصتك المكتوبة كمنشور مدونة على حسابك على الفيسبوك ثم الترويج لها. أو يمكنك مشاركة قصتك الرقمية كفيديو على YouTube. الخيارات غير محدودة وهناك عدد كبير من الأماكن التي يمكنك أن تشارك قصتك فيها، وستتلقى حينها المزيد من المشاركات من جمهورك.

النهاية

في هذا المقال، أبرزنا أهمية سرد القصة وأشرنا إلى ما الذي يجعل القصة جيدة وكيف يمكنك استخدام فن سرد القصص في جهود التسويق الخاصة بك. الآن حان الوقت للإمساك بقلمك والورق والبدء في صياغة قصتك.

Products Used